مشروبات لزيادة لبن الأم, بالنسبة للأمهات الجدد، يعد ضمان إمداد كافٍ من حليب الثدي أولوية قصوى. الرضاعة الطبيعية هي جزء أساسي من رعاية الرضيع، حيث توفر العناصر الغذائية الأساسية والأجسام المضادة التي تدعم نمو الطفل وجهازه المناعي. ومع ذلك، تواجه العديد من الأمهات تحديات في الحفاظ على أو زيادة إمداد الحليب، وخاصة في المراحل المبكرة من الرضاعة الطبيعية. في حين أن تكرار الرضاعة الطبيعية والرضاعة الصحيحة من العوامل الرئيسية في إنتاج الحليب، يمكن أن تساعد بعض الأطعمة والمشروبات أيضًا في دعم الرضاعة. يمكن أن يلعب شرب المشروبات الغنية بالعناصر الغذائية والخصائص المرطبة والصفات المحفزة للحليب دورًا مهمًا في تعزيز إنتاج حليب الثدي. يمكن أن يساعد النظام الغذائي المتوازن المقترن بالأنواع المناسبة من المشروبات الأمهات على تحسين إمدادهن بالحليب مع الحفاظ على صحتهن وطاقتهن خلال هذه الفترة الصعبة.

ما هي المشروبات الطبيعية التي تساعد في زيادة إنتاج حليب الأم؟

من المعروف أن العديد من المشروبات الطبيعية تساعد على زيادة إنتاج حليب الثدي من خلال دعم ترطيب الجسم وتحفيز الهرمونات المسؤولة عن الرضاعة. إليكِ بعض الخيارات الطبيعية الأكثر فعالية واستخدامًا:

  1. شاي الحلبة:
    • تُعد بذور الحلبة من أشهر مُدرّات الحليب (مواد تُعزز إنتاج الحليب). قد يُساعد شرب شاي الحلبة مرة أو مرتين يوميًا على تحفيز تدفق الحليب. مع ذلك، من المهم استخدامه باعتدال واستشارة الطبيب إذا كنتِ تعانين من داء السكري أو مشاكل في الغدة الدرقية.
  2. شاي بذور الشمر:
    • تحتوي بذور الشمر على فيتويستروجين، مما قد يُساعد على زيادة إنتاج الحليب. كما يُمكن لشاي الشمر أن يُخفف من مشاكل الهضم لدى كل من الأم والطفل.
  3. ماء الكمون:
    • يُعتقد أن غلي بذور الكمون في الماء وشربها دافئًا يُعزز تدفق الحليب ويُساعد على الهضم. إنه علاج لطيف وسهل التحضير.
  4. ماء الشعير:
    • يُرطب الشعير الجسم وغني بالعناصر الغذائية. شرب ماء الشعير المغلي طوال اليوم يُعزز إدرار الحليب ويُحسّن ترطيب الجسم.
  5. شاي بذور اليانسون:
    • يتميز اليانسون بخصائص خفيفة تُشبه هرمون الإستروجين، ويُستخدم تقليديًا لمساعدة الأمهات المرضعات. كما يُمكن لكوب دافئ من شاي اليانسون أن يُخفف الغازات والمغص لدى الأطفال.
  6. عصير الجزر:
    • يحتوي عصير الجزر الطازج على بيتا كاروتين وفيتامين أ، اللذين يُعززان الرضاعة. شربه صباحًا أو مع الوجبات مُفيد.
  7. حليب الشوفان:
    • يُعرف الشوفان بقدرته على دعم إنتاج الحليب. يُمكن تحضير حليب الشوفان أو نقع الشوفان طوال الليل وشرب الماء. كما أنه يُساعد في تقليل التوتر والتعب.
  8. شاي أوراق المورينجا:
    • أوراق المورينجا غنية بالحديد والكالسيوم والفيتامينات، وتشير الدراسات إلى أنها قد تُحسّن إنتاج الحليب. ويُستخدم على نطاق واسع في بعض الثقافات كمساعد على الرضاعة. ٩. شاي الزنجبيل:
    • يتميز الزنجبيل بخصائص مضادة للالتهابات، ويُعتقد أنه يُعزز من عملية إدرار الحليب. كما يُمكن أن يُساعد في التعافي بعد الولادة.
  9. مزيج الأعشاب للرضاعة الطبيعية:
    • تبيع العديد من متاجر المنتجات الصحية مزيجًا من شاي الأعشاب المُصمم خصيصًا للأمهات المرضعات، وغالبًا ما يحتوي على مزيج من الحلبة والشمر والشوك المبارك والقراص.
  10. الماء والسوائل المُرطبة:
    • يُعد الماء العادي المشروب الأساسي لإنتاج حليب الثدي. الحفاظ على رطوبة الجسم أمر بالغ الأهمية. كما يُساعد ماء جوز الهند والحليب والماء المُنكّه بالفواكه في الحفاظ على مستويات ترطيب عالية.

هل هناك أعشاب معروفة بفعاليتها في تعزيز الرضاعة؟

نعم، من المعروف تقليديًا أن العديد من الأعشاب تساعد على تحفيز الرضاعة لدى الأمهات المرضعات. تُسمى هذه الأعشاب مُدرّات الحليب، وتعمل من خلال دعم التوازن الهرموني في الجسم أو تحفيز غدد الحليب. إليك بعضًا من أكثرها شيوعًا:

  1. الحلبة – تُعدّ بذور الحلبة من أشهر مُدرّات الحليب، ويُعتقد أنها تزيد من إنتاج الحليب، أحيانًا خلال 24-72 ساعة. مع ذلك، يجب استخدامها بحذر لأنها قد تُسبب اضطرابًا هضميًا أو ردود فعل تحسسية لدى بعض النساء.
  2. الشوك المبارك – يُستخدم غالبًا مع الحلبة، ويُعتقد أنه يُحفز هرمون البرولاكتين، الذي يُعزز إنتاج الحليب.
  3. الشمر – تحتوي بذور الشمر على فيتويستروجينات قد تُساعد على زيادة إدرار الحليب، كما تُخفف غازات الرضيع عند خروجها مع حليب الأم.
  4. شوك الحليب – يُعرف بفوائده لصحة الكبد، ويُستخدم أيضًا كمُدرٍّ للحليب في طب الأعشاب.
  5. سذاب الماعز – يُعتقد أن هذه العشبة تزيد من أنسجة الثدي وإنتاج الحليب، وهي مفيدة بشكل خاص للنساء ذوات أنسجة الثدي غير المكتملة النمو أو بعد جراحة الثدي.

ما هي الكمية الموصى بها من السوائل للأم المرضعة يوميًا؟

الكمية اليومية الموصى بها من السوائل للأم المرضعة هي حوالي 3 لترات (حوالي 100-105 أونصات أو 12-13 كوبًا) من السوائل يوميًا. تختلف هذه الكمية باختلاف عوامل فردية مثل المناخ والنشاط البدني والصحة العامة.

أهمية زيادة السوائل

  • يتكون حليب الأم من حوالي 90% ماء، لذا فإن إنتاجه يزيد من حاجة الأم للسوائل.
  • الحفاظ على رطوبة الجسم يدعم إدرار الحليب بشكل منتظم، ويساعد على الوقاية من التعب والصداع والإمساك.

كيفية تلبية احتياجات السوائل

  • يجب أن يكون الماء المصدر الرئيسي للترطيب.
  • تشمل السوائل المناسبة الأخرى ما يلي:
  • شاي الأعشاب (غير المحتوي على الكافيين، مثل البابونج أو الشمر)
  • الحليب أو البدائل النباتية
  • عصائر الفاكهة الطازجة باعتدال
  • الحساء والأطعمة الغنية بالماء مثل الفواكه والخضراوات

نصائح للحفاظ على رطوبة الجسم

  • اشربي كوبًا من الماء في كل مرة تُرضعين فيها طفلكِ.
  • احتفظي بزجاجة ماء قريبة طوال اليوم للتذكير.
  • راقبي لون البول؛ فاللون الأصفر الباهت عادةً ما يشير إلى ترطيب كافٍ.

ما يجب الحد منه أو تجنبه

  • الإفراط في تناول الكافيين والمشروبات السكرية، والتي قد تُسبب الجفاف أو تؤثر على طفلكِ إذا تم تناولها بكميات كبيرة.
  • يجب الحد من تناول الكحول أو تجنبه، حسب جدول الرضاعة.

هل يمكن أن تؤثر بعض المشروبات سلبًا على إنتاج حليب الأم؟

نعم، قد تؤثر بعض المشروبات سلبًا على إنتاج حليب الثدي أو جودته. مع أن الحفاظ على رطوبة الجسم أمر ضروري للأمهات المرضعات، إلا أن جميع المشروبات ليست بنفس الفائدة. إليكِ بعض المشروبات التي قد تؤثر على حليب الثدي:

1. الكحول

  • التأثير: يمكن أن ينتقل الكحول إلى حليب الثدي، وقد يؤثر على نمو الطفل، وأنماط نومه، وسلوك الرضاعة.
  • على إدرار الحليب: قد يقلل الكحول من إنتاج الحليب مؤقتًا ويؤثر على منعكس إخراج الحليب (التدفق).

2. المشروبات التي تحتوي على الكافيين (القهوة، الشاي، مشروبات الطاقة)

  • التأثير: يمكن أن ينتقل الكافيين إلى حليب الثدي. في حين أن تناول كميات معتدلة (من كوب إلى كوبين من القهوة يوميًا) آمن عادةً، إلا أن الإفراط في تناول الكافيين قد يجعل الطفل عصبيًا أو يؤثر على نومه.
  • على إدرار الحليب: قد يؤدي الإفراط في تناول الكافيين إلى الجفاف، مما قد يؤثر بشكل غير مباشر على إدرار الحليب إذا لم يتم تعويض السوائل بشكل كافٍ.

3. المشروبات السكرية (الصودا، الشاي المُحلى، المياه المُنكّهة)

  • التأثير: قد يؤثر تناول كميات كبيرة من السكر على مستويات طاقة الأم وصحتها العامة.
  • على إدرار الحليب: لا تُقلل هذه المشروبات من إدرار الحليب بشكل مباشر، ولكنها تُقدم قيمة غذائية قليلة، وقد تُساهم في زيادة الوزن أو مقاومة الأنسولين، مما قد يؤثر على الرضاعة الطبيعية على المدى الطويل.

4. شاي الأعشاب والمكملات الغذائية

  • التأثير: يُعتقد أن بعض الأعشاب (مثل النعناع، المريمية، البقدونس) تُقلل من إدرار الحليب.
  • تحذير: ليست جميع أنواع شاي الأعشاب آمنة أثناء الرضاعة الطبيعية. يُرجى دائمًا مراجعة الملصقات أو استشارة مُقدّم الرعاية الصحية.

5. المشروبات الغازية

  • التأثير: على الرغم من أنها ليست ضارة بشكل مباشر، إلا أن بعض الأمهات المرضعات يُبلغن عن أن المشروبات الغازية تُسبب الغازات أو الانفعال لدى الأطفال – على الرغم من أن الأدلة غير مؤكدة.

6. الإفراط في شرب الماء

  • التأثير: من المثير للدهشة أن شرب الكثير من الماء لزيادة إدرار الحليب قد يُقلل أحيانًا من إدرار الحليب عن طريق اختلال توازن السوائل في الجسم. اشربي الماء عند الشعور بالعطش بدلًا من الإفراط في الترطيب.

بدائل آمنة وداعمة:

  • الماء (عادي أو منقوع بالفاكهة)
  • الحليب أو بدائل الحليب النباتية (غير مُحلاة)
  • شاي الرضاعة (يحتوي على الحلبة، الشوك المبارك، إلخ، بعد استشارة الطبيب)
  • مرق العظام أو الحساء الغني بالعناصر الغذائية

ما هي فوائد شاي الحلبة في زيادة حليب الأم؟

يُستخدم شاي الحلبة على نطاق واسع كعلاج طبيعي لزيادة إنتاج حليب الثدي لدى الأمهات المرضعات. يُصنع من بذور نبات الحلبة، وقد استُخدم لقرون في الطب التقليدي. إليكِ أهم فوائد شاي الحلبة في زيادة إنتاج حليب الثدي:

تحفيز الهرمونات المُنتجة للحليب:

تحتوي الحلبة على فيتويستروجينات – وهي مركبات نباتية تُحاكي هرمون الإستروجين – والتي قد تُساعد على تحفيز إنتاج هرمون البرولاكتين، وهو الهرمون المسؤول عن إنتاج الحليب.

نتائج سريعة لبعض الأمهات:

أفادت العديد من النساء بزيادة في إدرار الحليب خلال 24-72 ساعة من شرب شاي الحلبة بانتظام. ومع ذلك، قد تختلف النتائج من شخص لآخر.

تحسين منعكس نزول الحليب:

تجد بعض الأمهات أن شاي الحلبة يُحسّن منعكس نزول الحليب، مما يجعل الرضاعة الطبيعية أكثر سلاسة وراحة.

يدعم ترطيب الجسم بشكل عام:
يساهم شرب شاي الحلبة أيضًا في زيادة تناول السوائل، وهو أمر ضروري للحفاظ على إدرار كافٍ للحليب. تحتاج الأمهات المرضعات إلى سوائل أكثر من المعتاد، وتساعد أنواع الشاي العشبية مثل الحلبة على تلبية هذه الحاجة.

قد يعزز المحتوى الغذائي:
بذور الحلبة غنية بالحديد والمغنيسيوم وفيتاميني أ و ج. يمكن لهذه العناصر الغذائية أن تدعم التعافي بعد الولادة، وقد تساعد في تحسين الجودة الغذائية لحليب الأم.

يحسن الهضم ويقلل الانتفاخ:
من المعروف أن الحلبة تساعد على الهضم وتخفف الغازات والانتفاخ، مما قد يكون مفيدًا لكل من الأم والطفل. قد يدعم الجهاز الهضمي المريح بشكل غير مباشر الرضاعة وإنتاج الحليب بشكل أفضل.

طبيعي ومتوفر بسهولة:
شاي الحلبة متوفر بسهولة في متاجر المنتجات الصحية أو يُحضّر في المنزل، مما يجعله علاجًا عمليًا واقتصاديًا للأمهات اللواتي يبحثن عن طرق طبيعية لزيادة إدرار الحليب.

ملاحظة مهمة:

مع أن الحلبة تُعتبر آمنة بشكل عام عند تناولها بكميات معتدلة، إلا أنها قد تُسبب آثارًا جانبية، مثل رائحة الجسم الشبيهة بشراب القيقب، أو الإسهال، أو الغازات، لدى كل من الأم والطفل. كما قد تتفاعل مع الأدوية، وخاصةً تلك الخاصة بداء السكري أو مشاكل الغدة الدرقية، لذا يُفضل استشارة مقدم الرعاية الصحية قبل البدء في استخدامها بانتظام.

كيف يؤثر شرب الماء على إنتاج حليب الأم؟

يلعب شرب الماء دورًا حيويًا في دعم إنتاج حليب الأم والحفاظ على صحة الأم المرضعة. يتكون حليب الأم من حوالي 90% من الماء، مما يعني أن ترطيب الأم يؤثر بشكل كبير على كمية ونوعية حليبها. يساعد الترطيب المناسب على ضمان عمل الجسم على النحو الأمثل وإنتاج السوائل اللازمة لتغذية الطفل. مع أن الماء وحده لا يزيد بالضرورة من إنتاج الحليب بما يتجاوز قدرة الجسم الطبيعية، إلا أن عدم شرب كمية كافية من الماء قد يؤدي إلى الجفاف، مما قد يعيق إنتاج الحليب ويسبب التعب أو الدوار للأم.

أثناء الرضاعة الطبيعية، يستخدم الجسم سوائل أكثر من المعتاد لإنتاج الحليب. في كل مرة تُرضع فيها الأم أو تضخّ الحليب، يتم تحويل السوائل من احتياطياتها لإنتاج الحليب. إذا لم تُعوّض الأم هذا السائل، فقد تشعر بالخمول أو التعب، ومع مرور الوقت، قد يؤدي ذلك إلى انخفاض في كمية الحليب. يساعد شرب كمية كافية من الماء الجسم على الحفاظ على توازنه، ويدعم أجهزة الغدد الصماء والأيض التي تُنظّم إنتاج الحليب. لذلك، مع أن الماء ليس مُعززًا سحريًا للحليب، إلا أنه ضروري للحفاظ على إرضاع صحي ومستمر.

تُعد احتياجات النساء المرضعات اليومية من الماء أعلى من احتياجات النساء غير المرضعات. غالبًا ما يوصي خبراء الصحة الأمهات المرضعات بشرب حوالي 3 لترات (حوالي 12 كوبًا) من السوائل يوميًا، بما في ذلك الماء وشاي الأعشاب والأطعمة المُرطبة كالفواكه والخضراوات. ومع ذلك، بدلًا من إجبار الطفل على شرب كمية محددة، فإن أفضل نصيحة هي شرب الماء عند الشعور بالعطش. يُشير الجسم بشكل طبيعي إلى حاجته إلى المزيد من الماء، ويمكن أن يكون الاستماع إلى هذه الإشارات أكثر فعالية من عدّ الأكواب. يجب على الأمهات أيضًا الانتباه لعلامات الجفاف، مثل البول الداكن وجفاف الفم والتعب والصداع، وزيادة تناولهن للماء وفقًا لذلك.

تجدر الإشارة أيضًا إلى أن بعض النساء يشعرن بالعطش الشديد أثناء الرضاعة الطبيعية. هذه هي استجابة الجسم الطبيعية لإنتاج الحليب، مما يساعد على ضمان توفر كمية كافية من السوائل. يُعدّ الاحتفاظ بزجاجة ماء قريبة أثناء الرضاعة طريقة عملية للحفاظ على رطوبة الجسم واكتساب عادة تجديد السوائل على مدار اليوم.

مع أن الماء ضروري، إلا أنه يجب أن يكون جزءًا من نهج متوازن للإرضاع. فالتغذية الكافية، والرضاعة الطبيعية أو الشفط المتكرر، وإدارة التوتر، والراحة الكافية، كلها عوامل تُسهم في إنتاج الحليب بنجاح. تشعر بعض النساء بالقلق من أن الإفراط في شرب الماء سيزيد من إدرار الحليب بشكل كبير، لكن تشير الأبحاث إلى أن الإفراط في شرب الماء لا يؤدي بالضرورة إلى إنتاج المزيد من الحليب، وقد يُسبب أحيانًا اختلالات في مستويات الأملاح. لذلك، يجب التركيز على تناول الماء بانتظام وباعتدال، مما يُحافظ على صحة الأم وترطيبها.

هل هناك مشروبات يجب تجنبها أثناء الرضاعة؟

نعم، هناك العديد من المشروبات التي ينبغي على الأمهات المرضعات الحد منها أو تجنبها، لأن بعض مكوناتها قد تؤثر على إنتاج حليب الثدي وجودته، أو قد تؤثر على صحة الطفل.

مشروبات يجب تجنبها أو الحد منها أثناء الرضاعة الطبيعية

1. الكحول

  • أسباب تجنبها: ينتقل الكحول إلى حليب الثدي، وقد يؤثر على نمو الطفل ونومه وأنماط رضاعته.
  • توصية: إذا اخترتِ شرب الكحول، فانتظري ساعتين إلى ثلاث ساعات على الأقل لكل مشروب قبل الرضاعة، أو اسحبي الحليب واحفظيه مسبقًا. يُنصح بعدم تناول الكحول بانتظام.

2. المشروبات التي تحتوي على الكافيين

  • أسباب الحد: يمكن أن ينتقل الكافيين إلى حليب الثدي، وقد يجعل طفلكِ عصبيًا أو يؤثر على نومه.
  • الكمية الآمنة: يُعتبر تناول ما يصل إلى 300 ملغ من الكافيين يوميًا (حوالي 2-3 أكواب من القهوة) آمنًا بشكل عام.

3. المشروبات السكرية (المشروبات الغازية، مشروبات الطاقة، العصائر المُحلاة)

  • لماذا يجب الحد من استهلاكها: هذه المشروبات قليلة القيمة الغذائية، وقد تُساهم في زيادة الوزن، وقد تُسبب انخفاضًا في الطاقة. كما تحتوي بعض مشروبات الطاقة على نسبة عالية من الكافيين والمنشطات.

4. شاي الأعشاب والمكملات الغذائية

  • لماذا يجب الحذر: ليست كل الأعشاب آمنة أثناء الرضاعة الطبيعية. قد تؤثر بعض أنواع شاي الأعشاب على إدرار الحليب أو تحتوي على مركبات غير آمنة للرضع.
  • الخيارات الآمنة: يُعتبر البابونج والزنجبيل والشمر آمنين بشكل عام، ولكن استشيري طبيبكِ دائمًا أولًا.

5. مشروبات الحمية التي تحتوي على مُحليات صناعية

  • لماذا يجب الحد من استهلاكها: في حين أن بعض المُحليات مثل الأسبارتام تُعتبر آمنة عند تناولها باعتدال، فإن البعض الآخر (مثل السكرين) لم تُدرس بشكل كافٍ فيما يتعلق بسلامة الرضاعة الطبيعية.

6. المشروبات غير المبسترة (مثل الحليب الخام، والعصير غير المبستر)

  • أسباب تجنبها: قد تحتوي هذه المشروبات على بكتيريا ضارة قد تؤثر بشكل غير مباشر على صحتكِ وجودة حليب الثدي.

في الختام، تتضمن زيادة إدرار حليب الثدي مجموعة من العوامل، بما في ذلك الرضاعة الطبيعية المنتظمة والتغذية السليمة والبقاء رطبًا جيدًا. إن شرب المشروبات المناسبة، مثل الماء والشاي العشبي والعصائر وماء جوز الهند، يمكن أن يدعم عملية الرضاعة ويساعد في ضمان إنتاج الأمهات الجدد ما يكفي من الحليب لأطفالهن. ورغم أن المشروبات وحدها لا تحل محل ممارسات الرضاعة الطبيعية السليمة، إلا أنها يمكن أن تكمل جهود الأم وتوفر الترطيب والعناصر الغذائية اللازمة لإنتاج الحليب بشكل مثالي. ومن خلال دمج مجموعة متنوعة من المشروبات المعززة للرضاعة في روتينها اليومي، يمكن للأمهات المرضعات أن يشعرن بالثقة في قدرتهن على تزويد أطفالهن بالتغذية التي يحتاجون إليها مع الاهتمام برفاهيتهن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *